أنظمة اللعب الجزء الأول
تعريف
يشير نظام اللعب إلى ترتيب وتوزيع وتمركز اللاعبين في الهجوم (التنظيم الأساسي) والدفاع (اعتمادًا على نوع الدفاع المتبع). كما ذُكر بالفعل في الفصل 1.5 ، لا تشكل أنظمة اللعب جزءًا من تكتيكات الفريق بحد ذاتها. يشكل التمركز الأولي لللاعبين على الميدان نقطة الانطلاق لتطوير عمليات تكتيكية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام المفاهيم الفردية والجماعية من أجل تنفيذ الاستراتيجية الناتجة عن النظام اللعب المعتمد.
أنظمة اللعب الهجومية :
هي الأنظمة التي تُستخدم في الهجوم ضمن لعبة الوضع، مشيرة إلى الترتيب الأولي والموقع الأولي للاعبين، وتوزيع اللاعبين على مساحة اللعب بأكملها. اعتمادًا على هذا الترتيب الأولي، يمكن للاعبين تغيير مواقعهم بجهد للحفاظ على توازن الفريق والحفاظ على الاستراتيجية المحددة داخل النظام. يجب التفريق بين أنظمة اللعب والتناوب والتحركات الخاصة. يجب على أنظمة اللعب أن تأخذ في الاعتبار ضرورة دعم حامل الكرة والحفاظ على وضعية الدفاع الجيدة للفريق وتوازن المواقع. يعتمد اختيار النظام أو الأنظمة التي سيستخدمها المدرب على اللاعبين المتاحين لديه وقدرتهم على تحمل الأدوار المطلوبة. سيعتمد الأنظمة المستخدمة أيضًا على المساحة المختارة للهجوم ونوع دفاع الخصم.
النظام 3-1
كان النظام 3-1 هو النظام الشائع قبل أن يصبح النظام 4-0 أكثر شعبية. ومع ذلك، نظرًا للقواعد الجديدة، نشهد عودة النظام 3-1، حيث يبدأ تأثيره على اللعب بشكل متزايد.
التشكيل:
• مدافع واحد: يساهم في توازن اللعب، يجب أن يكون جيدًا في التمرير والتسديد. يجب عليه السيطرة على التموضع الدفاعي.
• جناحان: جيدين في مواقف 1 مقابل 1، وجيدين في التمرير، يجب أن يلعبوا قرب خط الجانب لإعطاء عرض للعب وفتح خطوط التمرير للمحور. في الأفضلية، يجب أن يكون الجناحان ماهرين بكلتا القدمين ومرتاحين في التبادل بين المراحل الدفاعية والهجومية.
• محور واحد: اللاعب الرئيسي في النظام؛ جيد في التسديد، قادر على رؤية اللعبة بشكل عام، اللعب بظهره للهدف، وحماية الكرة. يجب عليه إعطاء عمقًا للعب.
هذا النظام يسمح بالتناوب والتحركات دون أن يتأثر توازن مواقع الفريق كثيرًا، وهو أمر حيوي للمراحل الهجومية. حامل الكرة لديه دائمًا خيارات بسيطة لتمرير الكرة إلى لاعب يدعمه؛ لذلك، هذا النظام مناسب للسماح للفريق بالتحكم في سير اللعب وإيقاع المباراة. هذا النظام لا يفضل الهجمات المضادة إذا تم تطبيقه بذكاء وصبر أثناء مرحلة البناء نظرًا لأنه يوفر حلولًا متعددة ومتنوعة لضمان التوازن الدفاعي للفريق، مع لاعب أو أكثر يكونون باستمرار خلف الكرة. يسمح هذا النظام للاعبين بتحديد المساحة من خلال النداءات للكرة؛ ويمنح اللعب عمقًا وعرضًا، وهو أمر أساسي. إنه فعال للغاية أمام دفاعات متماسكة أو للصعود بسرعة إلى الأمام (الخروج من الضغط).
"المحور (البيفوت) هو الدور الأكثر تخصصًا في هذا النظام اللعب. بدون بيفوت، وبدون الصفات الخاصة به، سيكون من المستحيل استخدام هذا التشكيل."
دور المحور ( البيفوت):
1. "إنه اللاعب الرئيسي لخلق فرص التسديد وبناء اللعب."
2. "يقدم دعمًا مستمرًا لحامل الكرة أثناء بناء الهجمات."
3. "بصفته اللاعب الأكثر تقدماً، يجب أن يسيطر على منطقة الجزاء بوجوده عند القائم الثاني وأن يكون جاهزاً لاستغلال الكرة المرتدة في حالة تسديد من خارج المنطقة."
4. "إنه يوفر نقطة ثابتة للفريق للتقدم في الملعب في مواجهة الضغط من خط دفاع مرتفع."
5. "يضيف عمقًا للعبة من خلال فصل الخطوط الدفاعية الخصمة."
6. "إنه يثبت مدافع الحرس، ثم يأخذه إلى الجناح ويشوش تغطية المحور."
"يمكن اعتماد الأنماط التالية في نظام 3-1 بخصوص دور اللاعب المحور:"
* "اللاعب المحور الثابت: يلعب اللاعب المحور في المركز ويتقدم لاستقبال الكرة أمام المدافع الخصم."
* اللاعب المحور المتحرك:
- اللاعب المحور يتحرك على الجناحين، يعود إلى المركز، أو يسعى للعب خلف المدافع لتمويه أو لعب استدراج ضد الاستدراج.
- اللاعب المحور يلعب في المركز، أمام أو خلف المدافع الخصم، متحركا على الجناح (عادةً في الجناح المعاكس لقدمه السليم) مما يفسح المجال للجناح الآخر لتسهيل الجمعيات المزدوجة، والخطوط المتوازية والمتقاطعة."
* "اللاعب المحور الزائف:المحور الزائف يسعى للتسلل على الجناح وفقًا لرجله السائدة."
"أحد أهم مميزات النظام 3-1 هو السماح بالتخلص من الضغط من خلال استخدام اللاعب المحور كنقطة ثابتة للتقدم بسرعة في الملعب. الهدف هو التقدم في الملعب من خلال تغيير الفضاء الذي احتلته في البداية الدفاع الخصم. من حيث العمق والعرض، يسمح النظام 3-1 بتباعد خطوط الدفاع وخلق فرص لبناء الهجوم."