التكتيك في كرة الصالات الجزء الثالث
تكتيك الدفاع:
يتكون تكتيك الدفاع من الإجراءات الفردية أو الجماعية التي ينفذها اللاعبون عندما لا يكون لديهم الكرة، بهدف التصدي للمنافس أو التأثير عليه بطريقة ما، ومن ثم تحقيق أهدافهم الدفاعية.
يتضمن انتقال الفريق من الهجوم إلى الدفاع، بمجرد فقدان الكرة، أربع مراحل، حيث تشكل المرحلتان الأوليان التحول الدفاعي.
* المرحلة الدفاعية :
من الهجوم إلى الدفاع= التحول الدفاعي
1. توازن الفريق والمماطلة
2. الارتداد
3. التنظيم الدفاعي
4. الدفاع المتمركز
توازن الفريق:
هو الوضع الذي يجب على اللاعبين في حالة الهجوم اتخاذه عند فقدان الكرة، لتحقيق التوازن لفريقهم ومنع الخصم من مفاجأتهم من خلال التحول الهجومي.
توازن الفريق:
هو الوضع الذي يجب على اللاعبين في حالة الهجوم اتخاذه عند فقدان الكرة، لتحقيق التوازن لفريقهم ومنع الخصم من مفاجأتهم من خلال التحول الهجومي.
الارتداد:
هو التحرك بأسرع ما يمكن إما خلف الكرة أو إلى منطقة يمكن للفريق أن يتجمع فيها وينظم دفاعه.
التنظيم الدفاعي:
هي الإجراءات التي ينفذها اللاعبون والمواقع التي يتخذونها بعد الارتداد، بهدف تشكيل كتلة دفاعية متوازنة ومنضبطة وفقًا للتشكيل والخيار التكتيكي المختار.
الدفاع المنظم:
هي الإجراءات الدفاعية التي يتم تنفيذها عندما يكون جميع المدافعين منظمين ومتمركزين بشكل جيد.
بناء الدفاع:
يعتمد بناء الدفاع أولاً وقبل كل شيء على المرحلتين الأخيرتين، وهما التنظيم الدفاعي والدفاع الموضعي (الذي يُطلق عليه أيضًا الدفاع الموضعي). يعد مساحة اللعب ومستوى تمركز خطوط الدفاع على الملعب من الجوانب الأساسية الأخرى التي يجب مراعاتها عند بناء الدفاع. يمكن للفريق المدافع أن يعتمد على دفاع عالٍ على الملعب، أو دفاع مفتوح (على بعد 30 مترًا)، أو دفاع مضغوط (في نصف ملعبه).
يمكن استخدام أنواع الدفاع التالية:
- مراقبة فردية:
نوع من الدفاع حيث يتحمل كل لاعب مسؤولية فردية، إذ يكون مكلفًا بمراقبة لاعب معين من الفريق الخصم.
- دفاع المنطقة:
نوع من الدفاع حيث لا يراقب اللاعبون لاعبًا معينًا من الفريق الخصم، بل يدافعون عن منطقة محددة من الملعب، ويتعين على كل لاعب تولي مسؤولية اللاعب الخصم الذي يدخل "منطقته".
- الدفاع المختلط:
نوع من الدفاع يجمع بين المراقبة الفردية ودفاع المنطقة، حيث يمارس لاعب أو أكثر المراقبة الفردية بينما يعتمد الآخرون على دفاع المنطقة.
- التبديلات الدفاعية:
نظام مراقبة فردية يتغير فيه اللاعبون الذين تتم مراقبتهم وفقًا للبنية المعتمدة أو التعليمات المعطاة. تسمح التبديلات الدفاعية بدمج الجوانب الإيجابية للمراقبة الفردية وأنظمة دفاع المنطقة. ومع ذلك، فإنها تتطلب استخدامًا حكيمًا للمفاهيم التقنية والتكتيكية الدفاعية في اتخاذ القرار.
* الدفاع المنظم:
الدفاع المنظم يتكون من مرحلتين: التنظيم الدفاعي والدفاع الموضعي بالمعنى الحقيقي. يعتبر التنظيم الدفاعي المرحلة الأولى للدفاع الموضعي. إنها قصيرة ولكنها تتطلب تواصلًا جيدًا بين المدافعين، وتحليلًا سريعًا ودقيقًا للوضع. هذان العنصران ضروريان لاستعادة التنظيم الدفاعي، وتغطية والسيطرة على المساحات، وتحديد لاعبي الفريق الخصم.
يتكون الدفاع الموضعي من جميع الإجراءات الدفاعية التي يقوم بها الفريق عند تنظيمه دفاعًا. يعتمد طبيعة هذه الإجراءات على نوع الدفاع وأنظمة الدفاع المستخدمة في كل منطقة من الملعب. تعتمد قرار استخدام النظام الدفاعي على نوع الدفاع وعلى المفاهيم التقنية والتكتيكية الدفاعية، ومن بين العناصر الرئيسية لها هي المراقبة والتمركز، التي تختلف بحسب موقع الكرة مقارنة بالمرمى المدافون عليه.
من بين الأنظمة الأكثر شيوعًا، نجد 1-2-2، 1-1-2-1، و 1-1-3، بالإضافة إلى أنظمة محددة للوضعيات الرقمية السلبية، مثل 4 مقابل 5 و 3 مقابل 4.
* الإنتقال الدفاعي:
الانتقال الدفاعي يبدأ بفقدان الكرة. ويتضمن عدة مراحل: تحقيق توازن الفريق، والتأخير والانسحاب، قبل أن يجد الفريق نفسه خلف الكرة ويستعد لدفاعه المنظم. الهدف من الانتقال الدفاعي هو منع الخصم من تشديد هجمة سريعة قبل أن يتمكن الفريق من تنظيم دفاعه، واستعادة المواقع المهجورة خلال الهجمة بطريقة منظمة لنشر دفاع منظم.